أكد العميد خالد عكاشة، عضو مجلس القومى لمكافحة الإرهاب، أن تقرير "هيومن رايتس ووتش" ليس بجديد أو مفاجئ لمصر، مشيرًا إلى أنه التقرير العاشر الذي يخرج ضد مصر ويتهمها بعدم مراعاة حقوق الإنسان، دون أن تتواصل مع إدارة السجون في الدولة المصرية أو المركز القومي لحقوق الإنسان، ولذلك يعد التقرير "مسيسا" وليس له علاقة بالمهنية على الإطلاق. وأوضح "عكاشة"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن الهدف من نشر تلك التقارير المسيسة هو خدمة دول تعد عدوا للدولة المصرية، ولجعل الحكومة في موقف دائم الدفاع عن النفس بصورة دائمة. وقال إن الولاياتالمتحدةالأمريكية لو كانت تقتنع بالتقارير الصادر عن المنظمة الحقوقية ما كانت طورت سبل التعاون مع القاهرة، وأعادت مناورات النجم الساطع مرة أخرى، كذلك الصين وغيرها من الدول، وهذا ما يؤكد أن التقرير مسيس ولم تعره الدول اهتماما. وأضاف أن التقارير الصادرة عن تلك المنظمة تتغاضى تمامًا عن التجاوزات التي تحدث بعض العديد من الدول وتتفرغ تماما للافتراء على الدولة المصرية، مؤكدًا أن توقيت صدور التقرير يهدف لإفشال نتائج جولات الرئيس الخارجية وتوقيع عدد من الاتفاقيات في الصين وفيتنام.