اثبتت دراسة ان الثوم يحتوي على مركبات قوتها 100 مرة أكثر من المضادات الحيوية التي توصف في حالة التسمم الغذائي. وتسبب بكتيريا Campylobacter التسمم الغذائي الحاد وهي موجودة في أغلب الأحيان في الدواجن. هذا ووفقا للتقارير فإن التسمم بكبد الدجاج أصبح منتشرا جدا في السنوات الأخيرة. بينما وجد عالم أمريكي بأن مركب diallyl sulfides الموجودة في الثوم قادرة على اختراق الطبقة الرقيقة التي تحمي مستعمرات البكتيريا وتحطيمها. كما أظهر بحث أجري في المختبر بأن تأثير سلفات الدايلايل أقوى 100 مرة من أهم المضادات الحيوية. واوضحت الدراسة بأن diallyl sulfides يمكن أن تستعمل لتطهير الأسطح المستخدمة في الطبخ وكمادة حافظة للأطعمة المعلبة – البطاطا، سلطة اللحم، وغيرها. وبالطبع، لا يعتبر الثوم دواء حاسما، وقد نوه الباحثون بأنك يجب أن لا تتوقع الشفاء مائة بالمائة لكل حالة التسمم الحاد. على أية حال، هذا لا ينفي أن للثوم فائدتين هامتين: التوفر والسرعة. إذا أضفت الثوم إلى كل أطباقك فقد لا تحتاج إلى أي مضادات حيوية.