قالت صحيفة "تيليجراف" البريطانية إن كبير المستشارين الاستراتيجيين السابق بالبيت الأبيض ستيف بانون يدرس إطلاق شبكة تلفزيونية، لتكون بمثابة منصة تتيح له "تسوية حسابات" مع المستشارين المعتدلين بالبيت الأبيض، والضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتبني سياسات أكثر شعبوية. ونقلت الصحيفة عن مقربين من بانون تشبيههم له ب "نمر أُطلق من محبسه"، بعدما أقاله ترامب من منصبه بالبيت الأبيض الجمعة الماضية، وتوقعوا أن تسوء الأمور أكثر بينه وبين ترامب والدائرة المحيطة به. وأضافت الصحيفة أن الشبكة التلفزيونية التي سيطلقها بانون ستكون منافسة لشبكة "فوكس نيوز" المملوكة للملياردير روبرت مردوخ، والداعمة لترامب وسياساته اليمينية والشعبوية، وبالرغم من ذلك، أصبح بانون يراها باعتبارها شبكة "معتدلة" أكثر من اللازم.