طوكيو توافق على تعزيز قدراتها الدفاعية وتعزيز دورها في التحالف الأمني مع واشنطن

وافقت طوكيو على تعزيز قدراتها الدفاعية وتعزيز دورها في التحالف الأمني للبلاد مع الولايات المتحدة في اجتماع ثنائي مع واشنطن اليوم الخميس، بينما أكدت واشنطن مجددا أن ردعها النووي يمتد ليشمل اليابان.
وذكرت صحيفة (نيكاي) اليابانية أن وزير الخارجية الياباني تارو كونو ووزير الدفاع ايتسونوري أونوديرا اجتمعا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس. وتعتبر أول اجتماع للجنة الاستشارية الأمنية، المعروفة باسم محادثات "اثنين زائد اثنين"، منذ أبريل 2015، قبل أن يصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
ويتطلع المسؤولون الأربعة إلى إصدار بيان مشترك للصحفيين بعد ذلك، ثم يتوجهون إلى جلسات فردية مع نظرائهم.
وتركز النقاش في معظمه على كوريا الشمالية والتحالف الياباني الأمريكي.. وأوضح البيان المخطط إصداره أن كونو واونوديرا وتيلرسون وماتيس "ادانوا بأشد العبارات الاستفزازات المتكررة لكوريا الشمالية"، في حين وافقوا على مواصلة الضغط على بيونج يانج بالتعاون مع دول أخرى.
وقال الوزراء إنهم "سيشجعون الصين بقوة على اتخاذ إجراءات حاسمة لحث كوريا الشمالية على تغيير مسار عملها".
وفيما يتعلق بتحالفهما الثنائي، أكدت الولايات المتحدة مجددا "التزامها بأمن اليابان من خلال مجموعة كاملة من الإمكانيات، بما في ذلك القدرات النووية الأمريكية"، كما تناول رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وترامب المظلة النووية الأمريكية على اليابان في بيان مشترك للقمة التي عقداها في فبراير الماضي، وهو أول ذكر من نوعه في وثيقة رسمية أصدرها قادة البلدين خلال أربعة عقود تقريبا.