أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أن الولاياتالمتحدة لديها خيارات عديدة للتعامل مع الوضع في فنزويلا. وقال بنس في تصريحات له خلال زيارته إلى كولومبيا - أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية اليوم "الاثنين":"إن الرئيس الأمريكي واثق في إمكانية التوصل إلى حل سلمي عبر العمل مع شركاء واشنطن في أمريكا الجنوبية، وإن بلاده ستواصل عملها مع الدول الحرة في المنطقة حتى تستعاد الديمقراطية للشعب الفنزويلي". من جانبه، حذر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس من أن التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا لا ينبغي حتى النظر فيه، مؤكدا ضرورة العودة إلى الديمقراطية هناك بطريقة سلمية. وناقش بنس وسانتوس الجهود المبذولة لإيقاف تهريب المخدرات، إضافة إلى الاتفاق الناجح الذي أنهى 50 سنة من الصراع المسلح بين الحكومة الكولومبية ومتمردي حركة (فارك). وبدأ نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس أمس جولة إلى أمريكا اللاتينية تشمل زيارة كل من كولومبيا والأرجنتين وشيلى وبنما. يذكر أن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة زيد رعد الحسين قال في وقت سابق إن مقابلات أجراها فريق الأممالمتحدة المعنى بحقوق الإنسان في الفترة من 6 يونيو الماضي وحتى 31 يوليو لرصد حالة حقوق الإنسان في فنزويلا، أكدت الاستخدام الواسع من قبل قوات الأمن وبشكل منهجي للقوة المفرطة بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية ضد المتظاهرين. وأضاف المفوض السامي - في بيان له - إن نتائج الرصد الذي قام به الفريق الأممي تشير إلى أنماط أخرى من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الغارات العنيفة على المنازل والتعذيب، وكذلك إساءة معاملة المحتجزين بسبب الاحتجاجات. وتابع" إن الانتهاكات في فنزويلا وقعت في خضم انهيار سيادة القانون مع استمرار هجمات الحكومة ضد الجمعية الوطنية، ومكتب النائب العام".