قال الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي، إن قدرة الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس على إنشاء شركة تنمية مشتركة مع مجموعة موانئ دبى العالمية دليل كبير على قدرة الشركة المصرية على تنمية محور قناة السويس. وأضاف الفقى فى تصريحات ل"صدى البلد"، أن مجموعة موانئ دبي العالمية أصبحت شركة عالمية بعد تأسيسها عام 1999 حيث أنها تدير 78 ميناء بحريا وبريا فى 40 دولة منها أمريكا وألمانيا وفرنسا و6 دول أفريقية أخرى لما تملكه من قوه إقتصادية وفنية كبيرة للغاية. وأكد أنها قادرة على إنشاء منطقة صناعية ولوجستية وتجارية متكاملة تشمل كافة الخدمات والمناطق السكنيه والترفيهية بمحور قناة السويس بعد إنشائها لشركة تنمية رئيسية مع الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس. وأوضح "الفقى" أن مجموعة موانئ دبى العالمية مجموعة حكومية إماراتية مما يعنى أنها ستكون هناك إستثمارات ضخمة بين الحكومتين المصرية والإماراتية ستخدم المنطقة العربية فى المستقبل، بالإضاف إلى إنها ستسهم بشكل كبير فى جذب الاستثمارات الضخمة لمصر. وأشار إلى إن مجموعة موانئ دبى العالمية تدير ميناء العين السخنة، وستساهم بشكل كبير على مداولة لمئات الحاويات لقناة السويس سنويًا لمكانتها العالمية وتحكمها فى تدول معظم الحاويات التجارية على مستوى العالم. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وافق على إنشاء شركة "تنمية مشتركة" خلال الاجتماع الذى عقده مع سلطان أحمد ابن سليم، رئيس إدارة مجموعة موانئ دبى العالمية، الذى أعرب عن تطلع المجموعة لتعزيز استثماراتها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لما تتميز به قناة السويس على الصعيد الاقتصادى والتجارى على مستوى العالم بسبب موقعها الاستراتيجى الذى جعلها قريبة من أسواق التجارة العالمية، ما أدى إلى استحواذها على معظم حركة التجارة العالمية.