رد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، على مطالب الصيادلة والتي من أبرزها «توحيد أسعار الدواء من خلال الالتزام بآخر تسعيرة جبرية صادرة عن الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، العودة إلى قرار 200 لسنة 2012 والخاص بتنظيم فتح الصيدليات، إلغاء إنشاء معاهد خاصة بالتصنيع الدوائي لاعتدائه على قانون مزاولة مهنة الصيدلة (القرار رقم 378)» قائلًا : «انسو» وأضاف مجاهد، في تصريحات خاصة ل«صدى البلد»، أن قرار البيع بسعرين جاء لكي لا يستفيد أصحاب الشركات والمخازن من الأدوية التي تم تخزينها قبل القرار الوزاري، برفع أسعار الأدوية، وهو الأمر الذي يضر عليهم مكاسب هائلة علي حساب المريض ودون وجه حق. وكانت نقابة الصيادلة قد أعلنت عن تمسكها باستمرار اعتصام أعضاء مجلس النقابة العامة وأعضاء مجالس النقابات الفرعية، لليوم الرابع على التوالي بمبنى النقابة العامة بجاردن سيتى لحين الاستجابة لمطالب الصيادلة. وحددت نقابة الصيادلة عدة مطالب وهي توحيد أسعار الدواء من خلال الالتزام بآخر تسعيرة جبرية صادرة عن الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، العودة إلى قرار 200 لسنة 2012 والخاص بتنظيم فتح الصيدليات، إلغاء إنشاء معاهد خاصة بالتصنيع الدوائي لاعتدائه على قانون مزاولة مهنة الصيدلة (القرار رقم 378). كما طالبت النقابة بسحب الأدوية منتهية الصلاحية من خلال تنفيذ القرار الوزاري رقم 115 لسنه 2017، الالتزام بتكليف كافة خريجي كليات الصيدلة لعام 2016، وصرف بدل عدوى للصيادلة الحكوميين. وأوضحت نقابة الصيادلة أنها تلقت عدة اتصالات من المسئولين للتفاوض وإنهاء مشاكل الصيادلة، مشددة على أنها لن تتنازل عن حقوق الصيادلة المشروعة وستسلك كافة الطرق السلمية المشروعة للحصول عليها. الجدير بالذكر أن نقابة الصيادلة دعت في اجتماعها أمس إلى تصعيد الاعتصام في 5 مقار أخرى فرعية بمحافظات الإسكندرية والدقهلية والغربية والمنيا وأسيوط , علي أن يكون اعتصامًا جزئيًا، ثم تعميم الاعتصام على مستوى الجمهورية. أشاع الدكتور محي عبيد نقيب الصيادلة.
