شهد المقر الإداري لجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا بجاردن سيتي مساء أمس، الأربعاء، احتفالية خاصة لإحياء الذكري الأولى لرحيل العالم المصرى الكبير د. أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء والذي رحل عن عالمنا في 2 أغسطس 2016 تاركًا إرثًا علميًا كبيرًا؛ بحضور عدد من الوزراء ونجوم الإعلام والشخصيات العامة. كان ضمن الحضور اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي والإعلامية منى الشاذلي والإعلامي أحمد المسلماني والسيدة نانا زويل شقيقة العالم الراحل وبناتها، بالإضافة إلى عدد من العلماء وأعضاء مجلس أمناء وإدارة "زويل" منهم د.أحمد عكاشة، د.شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ،د.محمود صقر رئيس اكاديمية ،د.منى ذو الفقار و اللواء صلاح عزازي مسئول الشئون الحكومية للمدينة. قدم فقرات الاحتفالية الإعلامي شريف فؤاد المتحدث باسم مدينة زويل وتخللها العديد من كلمات التقدير لحجم وقيمة العالم الراحل حيث أكد اللواء العصار، أن زويل كان يتطلع إلى إنشاء مؤسسة علمية تعود بالفائدة على الوطن في كافة المجالات. وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يكن كل التقدير ل د.أحمد زويل، حيث تبني تنفيذ وتحقيق مشروعه تُشرف على إنشائها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمعاونة 6 شركات أخرى. بينما أكدت الإعلامية منى الشاذلي خلال كلمتها، أنها لم تندم على إعلان خبر مرض العالم الكبير أحمد زويل فرغم حصولها على معلومة تفاصيل وخطورة حالته من المستشفى التي كان يعالج بها إلا أنها لم تتردد في بثها خاصة أن عدد الرسائل التي انهالت للاطمئنان على صحته كانت تحمل معها مدى حب الشعب المصري له وتقديره لقيمته الكبيرة وهو ما كان له مردود إيجابي على رفع روحه المعنوية وتحسن حالته الصحية. كما أشارت الشاذلي الى جود باحث علمي ضمن فريق إعداد برنامجها لوعيها بمدى أهمية ذلك لأي برنامج لذا كانت حريصة على متابعة أخبار مدينة زويل وكانت من أوائل المتبرعين في السر لإنشاء الجامعة، وقالت مازحة :"أكيد تبرعي لا يتناسب مع تبرعات عباس حلمي أو سميح ساويرس .. لكنه يتناسب مع امكانياتي" لذا تشعر بأن لديها في الجامعة الكثير سواء عاطفيا ومعنويا أو عمليا وذلك باعتبارها من المؤسسين المساهمين. وأضافت الإعلامية الكبيرة أنها كانت تتابع على مدى الشهور السابقة ما يصدر من جامعة زويل من أبحاث عن طريق معد البرنامج الباحث العلمي محمد منصور فيما يخص الكبد وغيرها ممن جعلها تشعر بوجود من يبذل الجهد والتوجيه للطريق الذي كان يلحم به العالم الكبير زويل لذا فهي لا تشعر بالحزن في الذكري الأولى لرحيله خاصة مع ومشاهدتها لحلمه يتحقق على أرض الواقع.