أكد وزير الشئون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، أن مكافحة الإرهاب تفرض علينا التنسيق بين مصر والجزائر والتنسيق مع دول الجوار، مضيفا أنه لا يوجد أخطر من عودة المقاتلين الأجانب لدول المنطقة. وأشار "مساهل" خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده اليوم مع وزير الخارجية سامح شكري، إلى أن الجزائر عانت من المقاتلين الأجانب في التسعينيات من القرن الماضي، بعد سفر الشباب الجزائرين إلى أفغانستان والبوسنة، وما تعرضوا له من غسيل الأدمغة والمشاركة في الحروب وخلق شبكات مع مختلف الجنسيات، ثم عودتهم إلى الجزائر فعشنا الإرهاب الأسود. وأضاف أنه انتصر الشعب الجزائري وانتصرت مؤسسات الدولة الجزائرية على الإرهاب، لكننا لجأنا لسياسات داخلية سمحت لهما أن تكون الجزائر تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب. ونوه إلى التنسيق مع الأممالمتحدة باجتماعات تخص ملفات لها علاقة مباشرة بالإرهاب، ودور الديمقراطية في مكافحة الإرهاب، مؤكدا أنه لا يتمنى أن تعيش أي دولة ما عاشته الجزائر من خطورة التطرف لأنه الإرهاب لا حدود له وبالتالي لابد من التنسيق مع الدول لتجفيف منابع تمويل الإرهاب.