قال الشيخ أبي إسحاق الحويني ان الله لن يحاسب الانسان إذا لم يساند موقفا ما وإنما سيحاسبه على عرض طعنه أو أخ اغتابه أو دين استبحته، فالناس كالجراد إلى حتفهم يتسابقون. وأضاف الحويني في رسالة للشباب الإسلامي على موقعه الرسمي "واعلم أن الفتن تذهب بدين الرجل..فكن على الثوابت قابضا وعلى المبدأ راسخا..إياك أن تموج بك الفتن أو تلسعك نار الجمرة فتسأم القبض عليها". وأشار الحويني إلى انه إذا خاض المسلمون في أعراض بعضهم بعضا فلا يجب أن نكون مع الخائضين، وإذا استباح المسلم ديانة أخيه فيجب أن نثبت على حرمة قتل النفس. واختتم الحويني رسالته قائلًا: "رفاق الطريق ..هذا زمان ظلمة لا ينيره إلا ركعات الأسحار..و مدحضة مزلة لا يثبت فيها إلا من ارتكن إلى الكبير المتعال..التجاء ودعاء وتضرع و استخارة لله في كل خطوة ..وسلامة صدر ولسان...مع ثبات خطوات و وضوح منهج...وقبله وبعده وأثناءه توفيق الله في كل نفس.