قامت الأجهزة الأمنية بمعهد امناء الشرطة بالبحث عن المتهم بقضية ولاية داعش الصعيد "محمد عبد الخالق"، وهو ما تعذر حدوثه، مما منع المحكمة من نظر الجلسة. كما أخطرت الأجهزة الأمنية المستشار معتز خفاجى، بعثورهم علي المتهم "محمد عبد الرحمن سليمان"، 16 عامًا، محبوس داخل المؤسسة العقابية، مما أدى لتأخر وصوله لمقر المحكمة. لتقرر المحكمة تأجيل نظر القضية، والتى يتهم بها 66 متهمًا إلى جلسة 10 سبتمبر، مع تكليف قطاع التفتيش بوزارة الداخلية بالتحقيق مع المتسبب فى الواقعة. وأسندت النيابة إلى المتهمين تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة وانضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك.كما أسندت النيابة إلى المتهمين السرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة نارية وذخائر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وتصنيع مفرقعات، والتحضير لارتكاب أعمال إرهابية برصد ومنشآت عامة وحيوية.