تدخلت القنصلية المصرية فى اسطنبول لوقف إجراءات سجن وترحيل اثنين من المواطنين المصريين المقيمين فى تركيا ، وذلك بعد اتهامهما بالتورط فى أعمال شغب ، وذلك وفقا للقانون الجنائى التركى. وكانت السفيرة وفاء الحديدى ، قنصل مصر العام فى اسطنبول ، قد تلقت إخطارا بوقوع مشاجرة بين اثنين من الطلاب المصريين قام أحدهما على إثرها باصطحاب مجموعة من أصدقائه الأتراك والتعدى بالضرب على الثانى وسرقة أمتعته ، حيث لجأ المعتدى عليه إلى القنصلية المصرية فى منتصف الليل لمساعدته فى الحصول على حقوقه ، وقد أجرت القنصلية اتصالات مع الشرطة التركية أسفرت عن توجه قوة من الشرطة التركية إلى موقع المشاجرة وتحرير محضر بالواقعة ، ورغم تصالح المواطنين المصريين لاحقا إلا أن النيابة التركية قررت التوصية بترحيلهما إلى مصر أو سجنهما لمدة عامين بتهمة إثارة الشغب. وقد تدخلت القنصلية المصرية مرة ثانية فى القضية وأجرت اتصالات مع الجهات المختصة أسفرت عن قبول السلطات التركية وقف ترحيل المواطنين المصريين والإفراج عنهما بضمان محل إقامتهما.