تستمر لليوم العاشر على التوالى عرض عدد من الأعمال المسرحية المشاركة فى المسابقة الرسمية لمهرجان المسرح القومى، حيث تعرض مسرحية "الغرفة "، على مسرح متروبول في تمام السادسة مساء، للمؤلف محمود جمال، موسيقى مصطفى سعيد، وملابس ومكياج أميرة صابر، سينوغرافيا وإضاءة ابو بكر الشريف وديكور هادي جمال، وتمثيل أسامة الحلفاوي، محمد زلط، محمد حسانين، يوسف مصطفى، السيد سعد، أحمد لهيطة، نجوان أحمد، نور محمد، هنا الشوادفي، مريم الحجار، ليلى محمود، وإخراج محمد ذكي. كما يعرض "دون جوان" على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية في تمام الثامنة مساء، تأليف موليير، دراماتورج مصطفى سليمان، تمثيل ايه سمير، عادل معتز قدوس، ميار محمد رضا، يوسف محمد علي، عبد الرحمن أحمد، نورا محمد السيد، محمد خميس، رانيا علاء، محمد عصام، نور سمير، أمنية صالح، عمر محمد، وإخراج رامي نادر، ويخوض دون جوان رحلة طويلة ولكن تلك المرة إجبارية بعد أن ورط نفسه في جريمة، وفي تلك الرحلة يستكمل نمط حياته العبثية ويخلف خلفه المزيد من الضحايا، معتقدا أن لكل تلك الجرائم سبب ومبرر منطقي له بغض النظر عن أي شيء آخر يستمر في صراعه مع السماء، ويتزايد ولكنه يدخل في صراع أصعب مع نفسه ،فكيف يخرج من كل تلك الصراعات هذا ما تكشفه الرحلة الخاصة بدون جوان. وتعرض مسرحية "أنا"، على مسرح ميامي في تمام الثامنة مساء، تأليف لينين الرملي، إعداد موسيقي محمد خالد، ومخرج منفذ إسلام طاهر، مساعد مخرج علي سعد، وديكور يحيى صبيح، وإضاءة عز حلمي، تمثيل مصطفى بهنسى، جوزيف عادل، محمد عاطف، محمد محسن،سامح جمال، سامية سعيد، احمد سيد حسين، محمد حميد، وايناس شيبه، اسماء حسن، تغريد خطاب ومحمود مخلوف وإخراج شادي أحمد. مسرحية "انا" عن نص "عفريت لكل مواطن" لينين الرملي، وتدور الأحداث عن راضي وهو شاب يبلغ من العمر ثلاثون عاما، طيب الخلق وحسن السيرة والذي يتعرض للظلم في عمله لأنه الموظف الوحيد الذي يعمل باجتهاد ضمن زملائه الفاسدين ورغم ذلك لا يتم ترقيته بل يتم ترقية زميله الفاسد ، كما أنه لا يمكنه الزواج بسبب جشع أهل زوجته، مما يجعله يتمرد ويصاب بانفصام الشخصية ويتعامل بالجانب الشرير من حياته ويتورط في العديد من الجرائم وتتوالى الأحداث في قالب كوميدي. أما العرض المسرحى "اللي بنى مصر" فيعرض على مسرح القاهرة للعرائس في تمام السادسة مساء، تأليف د.حسن مصيلحي، وسينوغرافيا محمد هاشم، وتأليف موسيقى ماهر كمال، تمثيل هبه حسني محمد، نهلة حامد، محمود سمير، معتز عبد الراضي، وهاشم حلمي، كريم كمال، محمد علي، محمد حمادة، اشرف محمود، أحمد شاهين، احمد علي، وليد حامد وإخراج محمد حزين. ويقدم العرض من خلال رؤية درامية معاصرة كيفية البحث عن القدرة داخلنا للخروج من شرنقة الواقع بمرارته إلى آفاق اكثر رحبه حتى لو من خلال أسلوب فانتازي يبحر بنا في طرقات الواقع من خلال رحلة تمثال طلعت حرب وبمرافقة الفريق الموسيقى في قلب الميدان، الذي يحلم بالفوز بلقب الأرب ستار لنكتشف ما صرنا إليه من تفسخ وتشرذم مجتمعي ليعود الفريق إلى الميدان وهو يحمل قيمة أكبر من الفوز باللقب وهي بقاء الرمز.