قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الاهتمام بعلم الأبراج لمعرفة صفات الناس، هو مسألة تناولها النبي –صلى الله عليه وسلم-. وأوضح «جمعة في إجابته عن سؤال: «أنا مهتمة بعلم الأبراج، خاصة صفات الناس في كل برج، بعيدًا عن التنجيم، هل الاطلاع على الابراج والاهتمام بها حرام؟»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تكلم عن مسائل الخط والنجوم، فقال: أول من خط بالقلم إدريس -عليه السلام- ، أخرجه البخاري، فمن وافق خطه فذك ومن خالف يختلف. وأضاف أن هذه الصفات هي بالتتبع وليست من الضرب بالغيب، فكل مولود في مكان معين له صفات، لكن هذه الصفات أغلبية وليست قطعية، فغالبًا ما نرى المولود في وقت الربيع، أنه لطيف المحمل رقيق القلب، لذا سموه الحمل، وينتهي برج الحمل في 21 من شهر إبريل، منوهًا بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولد في 20 من إبريل ، أي أنه برج الحمل. وتابع: وبالنظر إلى صفات برج الحمل نجدها تتوافق مع صفات النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي صفات تخضع للتتبع والاستقراء، فهذا القدر من المعرفة لا شيء فيه، طالما ابتعد الشخص عن التنجيم وإن كان له أصل في القواعد ولكنها فُقدت فلا يعرفها أحد، لأن هناك ظواهر كونية كثيرة أخلت بالإدراك.