أعلن قائد أركان الجيش الفرنسي، بيير دي فيليه، استقالته من منصبه على أثر الخلاف الواسع الذي وقع بينه وبين رئيس الدولة، إيمانويل ماكرون، بسبب خفض الإنفاقات العسكرية. وبحسب صحيفة "لاوبنيون" الفرنسية فإن الجنرال بيير دي فيليه، أعلن صباح اليوم، الأربعاء، استقالته قبل ساعات من انعقاد اجتماع للمجلس الدفاعي بالقصر الرئاسي، والذي لن يشارك فيه. وبحسب الصحيفة، فإن الأميرال فيليب كواندرو، الرجل الثاني في مجلس قيادة الأركان، سيتولى مكانه منصبه، كقائد لأركان الجيش الفرنسي. وكان خلاف حاد وقع بين قائد الأركان والرئيس الفرنسي بعد إقرار تخفيض للانفاقات العسكرية، وهو ما رفضه قائد الأركان علنية، مؤكدا أنه لا يقبل بمثل هذه القرارات.