قال رئيس اللجنة الانتخابية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إنه لن يتسنى على الأرجح إجراء انتخابات لاختيار خلف للرئيس جوزيف كابيلا هذا العام فيما يمثل خرقا لاتفاق مع المعارضة سمح لكابيلا بالبقاء بعد انتهاء فترة رئاسته. وأدى رفض كابيلا التقاعد في نهاية فترة رئاسته الثانية في ديسمبر إلى احتجاجات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، وسارعت المعارضة إلى التنديد بإعلان رئيس لجنة الانتخابات كورنيل نانجا يوم الأحد بوصفها إعلان حرب. وقال نانجا في مقابلة في محطة (تي في 5 موند) الفرنسية "المتغيرات الموجودة لنا تعطينا ،تقريبا، سببا للاعتقاد بأنه على الأرجح لن يتسنى في ديسمبر الالتزام بهذا الموعد" مشيرا إلى الموعد النهائي في نهاية العام. وبموجب الاتفاق الذي أُبرم في 31 ديسمبر، بين ممثلي كابيلا وزعماء المعارضة يُحظر أيضا على كابيلا الموجود في السلطة منذ عام 2001 محاولة تعديل الدستور للترشح لفترة ثالثة. ولكن كابيلا قال إنه لا يمكن لأي جهة سوى لجنة الانتخابات تحديد موعد الانتخابات فور إنتهائها من تسجيل ملايين الناخبين. وقال أيضا في مقابلة مع صحيفة دير شبيجل الألمانية إنه "لم يعد بشيء" في اتفاقية ديسمبر. وفي رد على تصريحات نانجا قال فيليكس تشيسيكيدي زعيم المعارضة على تويتر إن رئيس اللجنة "أعلن الحرب على الشعب الكونجولي" ووعد برد كامل من قبل التكتل الرئيسي للمعارضة اليوم الاثنين.