واصلت قطر مساعيها الأخيرة في محاولة التوصل إلى حل قبل انتهاء مهلة مصر والبحرين والسعودية والإمارات لها لتحقيق المطالب ال 13، وفي مقدمتها وقف الدوحة دعمها للإرهاب، وذلك قبل انتهاء المهلة العربية لها بعد غد الإثنين. وخلال زيارته إلى نيويورك، التقى محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري مع المندوبين الدائمين للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهم مندوبي أمريكا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين. كما عقد اجتماعًا مع سفراء الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن حضره كل من السويد وإيطاليا والسنغال وأوكرانيا وكازاخستان والأروغواي وأثيوبيا واليابان وبوليفيا. وأشار الوزير القطري إلى أنه أطلع أعضاء مجلس الأمن على مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة والإجراءات غير القانونية التي تم اتخاذها ضد قطر، على حد زعمه. وأشار إلى أن الدوحة مؤمنة بأهمية الحوار والتزامها بالقوانين الدولية مشددًا على أهمية دعم الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت. وكانت السعودية قد جددت، اليوم السبت، التأكيد على رفضها مسألة "دعم قطر للإرهاب والتطرف"، مشيرة إلى أن مقاطعة قطر جاءت من أجل توجيه رسالة إلى الدوحة مفادها "لقد طفح الكيل". وذكرت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي على "تويتر" بكلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من واشنطن في 27 يونيو الماضي، أن المطالب المقدمة غير قابلة للتفاوض أو النقاش، مؤكدة أن السعودية ترفض دعم قطر للإرهاب والتطرف، وتعريضها أمن المملكة والمنطقة للخطر.