سمحت المحكمة العليا في النمسا للحكومة بمصادرة منزل بمدينة براوناو ولد فيه في عام 1889 الدكتاتور النازي أدولف هتلر، وذلك للحيلولة دون تحوله إلى مزار مقدس لأنصار اليمين المتطرف. وبحسب قناة "روسيا اليوم"، وضعت المحكمة اليوم بهذا القرار حدا لمقاضاة بين الحكومة النمساوية وصاحبة المنزل، جيرلينديه بومير، التي أجرته في سبعينيات القرن الماضي لوزارة الداخلية، لكنها رفضت بيعه أو إجراء عمليات ترميم فيه عام 2011. وأقرت المحكمة العليا أن مصادرة المنزل جاءت تلبية للمصالح الاجتماعية، مشيرة إلى خطر أن يصبح هذا المبنى مزارا مقدسا للنازيين الجدد. ولم تكشف السلطات النمساوية حتى الآن عن خططها فيما يتعلق باستخدام المنزل مستقبلا، ولكن صحيفة "جارديان" البريطانية ترجح أن المبنى قد يصبح مقرا لمنظمات خيرية.