ذكرت "نيويورك تايمز" اليوم بأنه بالرغم من قيام المملكة العربية السعودية وقطر بتمويل المعارضين السوريين بالأموال والأسلحة الخفيفة إلا أنهم رفضوا تقديم أسلحة ثقيله لهم مثل صواريخ الأر بى جيه والتى تسمح للمقاتلين بإسقاط الطائرات الحكومية وإيقاف المدرعات وبالتالى تغيير مسار الحرب مع النظام السورى. وفى حين أنهم أعلنوا دعمهم لتسليح المعارضين بالأسلحة الثقيله، إلا أن المسؤولين فى البلدين قالوا إنهم لم يتلقوا أى ترحيب من الولاياتالمتحدة التى تخشى أن تنتهى الأسلحة فى أيدى الإرهابيين. ونتيجة لذلك أسلحة المعارضين الحالية تحافظ فقط على جمود الموقف الحالى وعدم تقدمه مما يؤدى إلى استمرار الحرب لوقت أطول. وصرح خالد عطية وزير خارجية قطر:" يمكن أن تعطى المعارضين أسلحة ثقيله، ولكن لا يمكن أن توقف الأسلحة الثقيلة الخاصة بجيش النظام السورى"، وأضاف:" توفير الأسلحة الثقيلة للمعارضين يجب أن يحدث، ولكن نحن بحاجة أولا إلى دعم الولاياتالمتحدة ويفضل الأممالمتحدة أيضا". وقال مسئولون سعوديون إن الولاياتالمتحدة لا تمنعهم من تقديم الصواريخ المحمولة على الكتف إلى المعارضين ولكنها تحذر من المخاطر القائمة على ذلك. وقال السعوديون والقطريون إنهم يأملون فى إقناع حلفائهم بأنه يمكن التغلب على هذه المخاطر وقال مسئول سعودى رفض ذكر اسمه:" نحن نبحث عن طرق لوضع عراقيل لمنع وصول هذا النوع من الأسلحة فى الأيدى الخطأ وبالتالى طمأنة الولاياتالمتحدة".