سرد محمد فوزي المصور المستقيل من الجزيرة، تفاصيل تآمر القناة القطرية علي الدول العربية، وعملها بشكل غير قانوني في مصر. وتابع محمد فوزي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليا بواشنطن قائلًا: "عملت كمصور صحفي لأكثر من عقدين في تغطية أهم أحداث العالم خلال تاريخنا المعاصر بكل أمانة مع قنوات أمريكية وأوروبية وعربية ولَم أفكر يوما في نشر أخبار كاذبة أو التحيّز لقضية بعينها". واستطرد قائلا: "هذا لأني أحترم مهنتي كمصور كصحفي وأعتبرها جزءا لا يتجزأ من أي مجتمع ديمقراطي ناجح. وانا ضد حبس أي صحفي في العالم خاصة ان هناك المئات من الصحفيين محبوسين حاليا بدون اَي ذنب ويجب إخلاء سبيلهم". واشار إلي انه بعد التحقيق الاستقصائي الذي ركزنا فيه أنا والصحفي محمد فهمي والعديد من المحامين تأكدنا بالأدلة ان الجزيرة كذبت علينا وغررت بِنَا وإنها كانت تعلم أن عملنا بمصر كان غير قانوني وأنها لم تكن فقط منحازة لجماعة إرهابية لكنها أيضا امدتهم بكاميرات وأموال وأجهزة بث مما يعارض مفاهيم الصحافة النزيهة وصحافة المواطن وايضًا مخالف للقوانين المصرية. وأوضح أنه الآن يعيش بعيدا عن أبنائه وزوجته وتحت ضغط نفسي وظروف قاسية ولا أستطيع الرجوع الي وطني وايضًا لا أستطيع مباشرة عملي بحرية حيث تم توقيفي بتركيا وترحيلي إلى الدوحة، وكنت قد طلبت من إدارة الجزيرة تحويلي للعمل بواشنطن لتفادي مخاطر السفر والتنقل بمنطقة الشرق الأوسط وفوجئت عند وصولي لواشنطن ان القناة لم تكمل اوراقي الرسمية وتأشيرة العمل بطريقة شرعية. وأضاف قائلا: "تنصلت من التزامها معي وحاولت التحايل علي وإجباري علي التعاقد مع شركة أمريكية تقدم خدمات لقنوات الجزيرة وبعد محاولات عديدة للتواصل وشرح موقفي فشلت جميعها لجأت للإعلام وعينت محاميا لمقاضاة قناة الجزيرة علي كل الأضرار التي سببتها شبكة الجزيرة لي ولأسرتي وتقدمت بطلب لجوء سياسي للولايات المتحدةالامريكية لأحمي نفسي وأسرتي واتفادى ترحيلي لمصر حيت ينتظرني تنفيذ الحكم القضائي ومستقبل غامض".