أكدت الدكتورة أماني الطويل مدير البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم رؤى جديدة لحل أزمة مياه بين دول حوض النيل، وأهم نقاط هذه الرؤى أن يتم الاعتراف بالحصة المائية المصرية، وأن التصويت يكون الأغلبية لدولتي المصب مصر والسودان، لكي نحافظ على فكرة توازن المصالح بين أطراف دول المنبع. وأضافت "الطويل" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون لايف"، اليوم الخميس، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة حوض النيل يهدف لاختراق الخلافات التى جرت بشأن أمن مصر المائي، والإخطار المسبق بإنشاء السدود، وطريقة التصويت على قرارات المجلس الوزاري المنبثق عن اتفاقية "عنتيبي"، مشيرة إلى أن التوافق حول إطار جديد لاتفاقية «عنتيبي» من شأنه أن يضخ استثمارات كبيرة في دول حوض النيل ، وحل مشكلات الطاقة والتنمية الزراعية. وشددت مدير البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام، على ضرورة تركيز مصر بالفترة الأخيرة على توجيه دبلوماسيتها الخارجية لتلبية احتياجات القارة الأفريقية والتعاون مع دولها.