ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم أن الجيش الإسرائيلي سلم لعائلة أفراهام أفيرا منغيستو مقطع فيديو من عام 2014 يظهر لحظات اجتياز الشاب للسياج الحدودي من إسرائيل إلى داخل قطاع غزة، حيث يعتقد بأنه تم احتجازه من قبل حركة حماس. ويتم احتجاز منغيستو، وهو شاب إسرائيلي من أصول إثيوبية يبلغ من العمر 30 عاما، في غزة منذ ذلك الحين. بحسب عائلته، يعاني الشاب من مشاكل نفسية واجتاز الحدود إلى داخل القطاع الساحلي عن طريق الخطأ. وتم عرض الفيديو لأول مرة على العائلة بعد ثلاثة أشهر من دخول منغيستو إلى غزة، في 7 سبتمبر 2014، ولكن في شهر يناير من هذا العام طلبت العائلة من الجيش الإسرائيلي الحصول على نسخة منه. وتمت المصادقة على الإجراء من قبل رئيس هيئة الأركان جادي آيزنكوت شخصيا. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، سنواصل العمل بلا هوادة على إعادة الجنديين والمواطنين المفقودين في غزة لعائلاتهم. ويعتقد أن حركة حماس، التي تسيطر على غزة، تحتجز ثلاثة إسرائيليين دخلوا القطاع بصورة غير شرعية وكذلك رفات الجنديين الإسرائيليين هدار جولدين وأورون شاؤول، اللذين يعتقد أنهما قتلا خلال المعارك في حرب صيف 2014 في القطاع وكانت الحركة قد ألمحت إلى احتجازها لعدد من الإسرائيليين، لكنها رفضت حتى الآن تأكيد هوياتهم. ويعتقد أن حماس تحتجز أيضا المواطن الإسرائيلي هشام السيد منذ أبريل 2015 بعد أن تسلل إلى داخل القطاع الفلسطيني المحاصر ويعتقد أن كلا من السيد ومنغيستو يعانيان من مشاكل نفسية. والرجل الثالث، وهو جمعة أبو غنيمة، دخل غزة في يوليو 2016، ولكن لا توجد هناك معلومات إضافية حوله ومن غير الواضح ما إذا كان إعتُقل هناك أو انضم إلى مجموعة مسلحة. وعلى الرغم من عدم استعادته لجثتي الجنديين، خلص الجيش إلى أن جولدين وشاؤول قتلا في حادثين منفصلين خلال حرب 2014، ويصر على أن حماس اختطفت جثتيهما كورقة مساومة.