بدأت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بالتعاون مع جمعية الأورمان وسفارة دولة الإمارات العربية وتحت إشراف اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان توزيع 2500 كرتونة مواد غذائية في قرى ومدن المحافظة المختلفة. وقال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان إن توزيع كراتين رمضان بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد وسفارة الإمارات العربية المتحدة يستهدف إسعاد الأسر شديدة الاحتياج ويتم تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي بالمحافظة وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة. وأضاف أن هذا التعاون في دعم شرائح غير القادرين بمحافظة أسوان سبقه تعاون في مجالات إنسانية وخيرية متعددة واستهدف تقديم خدمات مميزة وممتدة التأثير في واقع معيشة فئات غير القادرين من أبناء المحافظة. وأشار إلى أن الأورمان ومؤسسة خليفة بن زايد سبق لهما وقدما مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر في قرى ومدن المحافظة من رءوس مواشٍ. وأوضح شعبان أن ذلك بجانب توفير أكشاك بقالة للأسر غير القادرة لمساعدتها على تأمين مصدر دخل ثابت بما يتوافق مع البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها، وإعادة إعمار عشرات المنازل المتهالكة سواء بإعادة بناء المنزل بالكامل أو سقفه وتوصيل الكهرباء والماء النقية له فضلا عن دعم احتياجات القرى الأكثر فقرًا من الخدمات العامة بقدر الإمكان. لافتًا إلى تنظيم معارض الملابس الجاهزة في بعض قرى المحافظة وتم فيها توزيع هذه الملابس بالمجان تماما على الأطفال الأيتام غير القادرين وتوزيع الآلاف من بطانية الشتاء بواقع بطانيتين لكل أسرة. وأشار إلى المساهمة في مجال الخدمات الطبية لشرائح غير القادرين حيث تم تسيير رحلات علاج تنطلق من القرى الأكثر فقرا والقرى النائية وتتوجه إلى أقرب المستشفيات الجامعية والمؤسسات العلاجية المتقدمة ودعم إجراء عمليات جراحة قلب وقسطرة قلب علاجية من مختلف الأعمار كذلك توصيل مياه شرب نقية وكهرباء لعدد كبير من المنازل وبالنسبة للمنازل المتهالكة والتي لا يوجد بها أسقف تم تعريش عدد كبير منها. الجدير بالذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تأسست في يوليو 2007 وتتركز رؤيتها في تحقيق المبادرات الرائدة لخدمة الإنسانية بينما تتمحور إستراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم محليًا، إقليميا وعالميا، وتتضمن إستراتيجيتها التعليمية دعم مشاريع التعليم المهني في دول المنطقة، وتشمل الاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية وحماية الأطفال ورعايتهم إضافة إلى توفير المياه الآمنة عالميًا.