يلتقي غدًا، السبت، نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القوى الثورية التي أطلقت مبادرة المصالحة الفلسطينية. يأتي هذا اللقاء في إطار عدة لقاءات تعقدها هذه القوى الثورية مع قادة من الفصائل الفلسطينية المختلفة منها "فتح" و"حماس" وأيضاً نشطاء سياسيين ومفكرين فلسطينيين. وأكد تامر القاضي، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وأحد أعضاء المبادرة، أن المبادرة لاقت ترحيبا واسعا، خاصة من الشباب الفلسطيني داخل الضفة وغزة، وأيضاً من الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح وحماس، وأن هناك رؤى مختلفة وأفكارًا جديدة بدأت تتشكل من خلال سلسلة اللقاءات التي يعقدها أعضاء المبادرة مع القيادات والنشطاء الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الجديد في هذه المبادرة أنها بدأت من القاعدة أولاً بلقاء مواطنين فلسطينيين ونشطاء وقيادات في الصف الثاني والثالث في الفصائل الفلسطينية. وقال أيمن عامر، منسق الائتلاف العام للثورة وأحد أعضاء المبادرة، إن المبادرة ترحب بأي شخص يضيف إليها ويساعد في توحيد الصف الفلسطيني، وإن اللقاء مع نايف حواتمة مهم، خاصة في ظل الظروف الراهنة وبعد الاقتحام الأخير من قبل الصهاينة للمسجد الأقصى. وأوضح أن هذه المبادرة ستتوجه للشق الميداني قريبًا بزيارة غزة ورام الله للقاء المواطنين الفلسطينيين على أرض الواقع والاستماع إلى رؤاهم المختلفة. وأكد إبراهيم السيد، عضو الأمانة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة وأحد أعضاء المبادرة، أن المبادرة ستدرس في المرحلة المقبلة جميع المؤتمرات والمبادرات التي عقدت بين "فتح" و"حماس" بهذا الشأن وستطلع على جميع الاتفاقيات التي تعثرت، حيث إن هذه المبادرة الثورية الجديدة لديها آليات وأفكار جديدة لم تطرح بعد وسيتم طرحها والكشف عنها بعد استكمال سلسلة اللقاءات ودراسة المبادرات الأخرى ذات الصل.