الدوحة: كشف الأمين العام ل"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" نايف حواتمة، عن وساطة قطرية بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين ، في ضوء زيارة لرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إلى الدوحة، ولقائه بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن حواتمة قوله:" إن ثمة وساطة قطرية بين الجانبين"، مؤكدا أن زيارته إلى الدوحة تأتي في "لحظة حرجة فلسطينيا بفعل الانقسامات القائمة". وأضاف حواتمة في تصريحات له في الدوحة التي يقوم بزيارة لها تمتد إلى أربعة أيام بأنه سبق أن كانت هناك وساطة قطرية قادها رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، وانتهت إلى طريق مسدود، لأسباب تتعلق بفتح وحماس، وعوامل عربية ودولية. ولفت إلى أن الظروف الحالية تساعد بشكل أكبر على ذلك، خاصة بعد فشل وساطات عربية وشرق أوسطية ودولية، أبرزها اتفاق مكة في فبراير/شباط الماضي، ووساطة تركية وأخريات أندونيسية وماليزية وباكستانية. وأوضح حواتمة بأن زيارته إلى قطر تعد زيارة عمل بناء على دعوة رسمية من قبل القيادة القطرية، حيث لفت إلى اعتزامه لقاء أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. ولفت حواتمة إلى أن الفصائل الفلسطينية (الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي) قد سلمت الثلاثاء ورقة عمل مشتركة إلى حركة فتح، تم التوافق بشأنها مع حركة حماس، وتقضي بإنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة، وتسليم المقار الرئاسية والمركزية الفلسطينية، في مقابل موافقة حركة فتح على استئناف الحوار مع حماس، والفصائل المذكورة. وكشف حواتمة أن حوارا ثنائيا ورباعيا سوف يتم فتحه بين الفصائل صاحبة المبادرة من جهة، وحماس، والفصائل نفسها مع فتح من جهة ثانية، في تزامن، حتى الوصول إلى حل للأزمة.