منذ فوز المنتخب الأوليمبى بقيادة هانى رمزى على السنغال بهدفين دون رد لأحمد عبد الباسط شرويدة وصالح جمعة فى مباراة تحديد المركز الثالث ببطولة أفريقيا للاعبين تحت 23 عاما والتى حسمت تأهل الفراعنة لأوليمبياد لندن 2012، والحديث عن هوية الأسماء الثلاثة التى سيستعين بها رمزى من اللاعبين الكبار لانضمام لكتيبة الفراعنة فى الأوليمبياد لا يتوقف. ورغم إعلان هانى رمزى قبل البطولة عن اختياره لعصام الحضرى وأحمد فتحى وشيكابالا، إلا أن المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى كان له رأى آخر بعد التأهل، خاصة مع اكتشاف نقص حاد فى مركز الهجوم والدفاع وتألق أحمد الشناوى فى مركز حراسة المرمى. ويحلم أكثر من نجم بإقناع هانى رمزى بضمه سواءً بطرق مباشرة أو غير مباشرة عن طريق توسيط مسئولين فى اتحاد الكرة لتزكيتهم عند رمزى، وفى مقدمتهم أحمد حسن، نجم الزمالك وقائد المنتخب الوطنى الأول، والذى يسعى لضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما تحقيق إنجاز باللعب فى الأوليمبياد بعد فشله فى اللعب بكأس العالم، أما العصفور الثانى فهو رغبته فى تعويض فارق ال12 مباراة التى انفرد بها الحارس السعودى محمد الدعيع بلقب عميد لاعبى العالم بعدما وصل ل190 مباراة دولية تاركا "الصقر" عند 178 مباراة دولية. ويأمل أحمد حسن فى الاستفادة من المباريات الودية الدولية التى سيخوضها المنتخب الأوليمبى استعدادا للأوليمبياد والتى لن تقل بأى حال من الأحوال عن 6 مباريات بجانب مباريات البطولة، والتى لن تقل فى دورها التمهيدى عن ثلاث مواجهات. كما يحلم عماد متعب، هداف الأهلى، بقيادة هجوم المنتخب الأوليمبى فى لندن، وكذلك "البلدوزر" عمرو زكى، مهاجم الزمالك، وإن كان الأول الأقرب لنيل هذا الشرف، خاصة أنه منتظم مع فريقه ويتصدر قائمة هدافى الأهلى بعدما أحرز 5 أهداف فى 6 مباريات، فى حين تمرد زكى على ناديه منذ أكثر من 40 يوما لم يشارك معه فى أى مباراة ودية. وباتت فرصة أحمد فتحى، لاعب الأهلى، قوية فى الحصول على إحدى البطاقات الثلاث التى ينوى رمزى الاستعانة بها، خاصة أن أداءه ثابت والمنتخب الأوليمبى يحتاج لجهوده، خاصة فى الشق الدفاعى. ومازال الفهد الأسمر" شيكابالا" يحظى بدعم رمزى، خاصة إذا ما واصل تألقه مع الفريق الأبيض وابتعد عن إثارة المشاكل فى الفترة المقبلة متفوقًا على أبوتريكة أمير قلوب الأهلاوية الذى يحلم بختام مشواره الكروى بهذا المحفل الدولى الكبير. وربما تشهد الساعات المقبلة تدخلاً من رجال الجبلاية لفرض أسماء بعينها على هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، الذى قال إنه سيتقدم باستقالته فورا فى حال تدخل أى مسئول فى اختياراته الفنية.