قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المسلمين اندمجوا فى المجتمعات غير المسلمة ولم يخرجوا على أى تكليف إسلامى ولم يرتكبوا محرما أو يقصروا فى فرض أو واجب، وتأثر بهم كثيرون من المواطنين العاديين والأساتذة والفلاسفة فى أوروبا. وأضاف، الطيب، فى لقائه على فضائية "سى بى سى"، أن المسلمين حينما يشعرون الأوروبى أنه منحرفا وأن المسلم يريد أن يعبث بثقافته وحضارته يكون هذا خطأ، فالدعوة لن تكون إلا بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال الله فى كتابه العزيز "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ". وأوضح، أن المواءمات فى الإندماج تقف عند حدود الشرع فلا يجوز الخروج عن التكاليف الشرعية والإسلام مرن فى هذه المسألة ويسهل للمسلم فى الأحكام الشرعية وتطبيق القواعد الفقهية مثل "الضرورات تبيح المحظورات".