أعربت الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب عن بالغ الأسف والإدانة والاستنكار لتصريحات المرشحين للرئاسة الأمريكية باراك أوباما وميت رومنى بشأن "القدس" المحتلة وبإقرارهما أنها عاصمة للكيان الصهيونى(إسرائيل) وهما بذلك يخالفان وينتهكان الحقائق التاريخية وقرارات الشرعية الدولية ومبادىء القانون الدولى فى آن واحد، فضلا عن أنهما لا يملكان إعطاء صك الاعتراف بأى عاصمة لأى دولة مهما كان حجمها. وأوضح الاتحاد فى بيان صحفي اليوم الأربعاء أن تلك التصريحات لا تمثل إلا مزايدة رخيصة فى مهرجان الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتى تقدم فيها الحقوق ومصالح الشعوب العربية قرابين لاستقطاب الأصوات الصهيونية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية التى تنظم حملات العلاقات العامة الضخمة لإقناعنا بأنها المدافعة عن الحريات والديمقراطيات للشعوب التى تقع تحت الإستبداد والطغيا. وأدان اتحاد المحامين العرب التناقض الكبير بين ما تعلنه أمريكا وسياساتها التى تناصر سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتدعمها للاستيلاء على أراضى الفلسطينيين بالقوة منذ أكثر من ستين عاما.