قال وزير الخارجية الفرنسى، جون إيف لورديان، إن مصر تجمعها علاقة صداقة قوية مع فرنسا، مؤكدًا أنه يريد أن تستمر هذه العلاقة بين البلدين، خاصة أن الرئيس الفرنسي ماكرون بعث برسالة خاصة للجانب المصري يؤكد فيها دعم فرنسا للإصلاحات الاقتصادية بمصر ورسالة أخرى لدعمها فى التصدي للإرهاب الذي ضرب البلاد منذ عدة أيام. وعبر لورديان، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لوزيرى الخارجية المصرى والفرنسى، عن التضامن لشعب فرنسا مع الشعب المصرى، حيث إن مصر تواجه تهديدات كبيرة، مؤكدًا أنه سيلتقي البابا تواضروس مساء اليوم ليعبر له عن تعازيه الشديد عن ضحايا الحادث الإرهابى الأخير. وأضاف وزير الخارجية الفرنسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قام بإصلاحات كبيرة فى الاقتصاد المصرى، مؤكدًا أن الشركات الفرنسية لم تتوقف عن التعبير عن اهتمامها بدعم الاقتصاد المصرى، لافتًا إلى أن فرنسا حريصة على البقاء على استثماراتها بمصر . وأشار إلى أن مشروع مترو القاهرة يعد أهم نموذج للتعاون بين البلدين ، مضيفًا أنه علينا التوسيع فى التعاون بيننا فى كافة المجالات ومكافحة الإرهاب والتنمية والثقافة والتعليم. وأضاف وزير الخارجية الفرنسى: "علينا أن نعمل معًا من أجل حل الأزمات الليبية فلا أسمح أن تنمو على حدود مصر وعلى حدود فرنسا أى شيء يهدد أمنها ويستفيد منها الإرهاب وعلينا إيجاد حل سلمي له".