خصص البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مقاله فى افتتاحية العدد الجديد من مجلة الكرازة التابعة للكنيسة الارثوذكسية عن شهداء حادث الارهابى الذى وقع بطريق دير الانبا صموئيل بغاغة بمحافظة االمنيا . وقال البابا تواضروس ان شهادتهم جاءت في أيام الخمسين المقدسة التي تلي عيد القيامة وهي أيام فرح ترمز إلي الابدية السعيدة ونعبر عن ذلك بقول "رقد علي رجاء القيامة، أما شهداء حادث المنيا رقدوا في زمن القيامة نفسه فطوباهم . وأضاف البابا ان أبناؤنا ظل إيمانهم ثابتًا إلي النفس الاخير مفضلين الموت عن عدم ايمانهم بالمسحية فصاروا لزماننا ولأجيالنا نماذج جديدة قوية عن هذا الإيمان القويم الذي نحفظه ونسلمه لمن بعدنا بعد أن استلمناه من أجيال وأجيال عاشوا القداسة والشهادة. واختتم قداسة البابا مقاله مناشدًا الجميع بحفظ وحدتنا الوطنية وصيانتها داعيًا بالبعد عن الشائعات والانشغال بالصلوات والوعود الإنجيلية .