قال السفير نبيل بدر، مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن هناك احتمالًا كبيرًا بأن تواجه قطر مصير سوريا، ويتم تجميد عضويتها في جامعة الدول العربية، وستلقى نفس المصير في مجلس التعاون الخليجي. وأضاف "بدر"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن مصير قطر في جامعة الدول العربية متوقف على موافقة جميع أعضاء مجلسها على تجميد عضوية قطر، وهذا من شأنه أن يفرض مزيدًا من العزلة على الدولة الخليجية. وفيما يتعلق بمستقبل مجلس دول التعاون الخليجي، أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه مازال الوقت مبكرًا للحديث عن هذا الأمر خصوصًا أن الدول المتبقية في المجلس هي الكويت وسلطنة عمان، اللتان لم تعلن قطعها العلاقات مع قطر على غرار ما فعلته السعودية والإمارات والبحرين، وليس من الممكن أن توقع شكل المجلس بعد طرد قطر الآن، لابد أن ننتظر لنرى ماذا ستسفر عنه الأيام.