قال الدكتور محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، إن من يسعى لقضاء حوائج الناس ولا يوقفها أو يعطلها خير له من عبادة عشر سنوات ، مشيرا إلى أن الموظفين والعاملين بالمؤسسات والوزارات والهيئات الذين يعطلون مصالح الناس يعد إجراما ولا يجوز في الإسلام. وأضاف عاشور خلال برنامج «فتاوى» على فضائبة «الحياة2»، أن الأموال التي يتقاضاها الموظف نظير الرشوة مال سحت وحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « لَا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إِلَّا كَانَتْ النَّارُ أَوْلَى بِهِ» ، ويجب على الإنسان التخلص من أوزاره وذنوبه والتوبة والرجوع إلى الله عز وجل حال حياته قبل مماته.