سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
« ملثمون يفتحون النيران على رواد فندق بمانيلا»..الجيش الفلبيني يعلن السيطرة على الوضع.. والحصيلة34 جثة على الأقل..والشرطة:لا دلائل على صلة الحادث بالإرهاب
* الجيش الفلبيني يعلن السيطرة على الوضع داخل منتجع «ريزولت وولد مانيلا» * العثور على 34 جثة على الأقل بعد هجوم على منتجع للقمار بمانيلا * مسئول فلبيني : لا دلائل على أن إطلاق النار في مانيلا مرتبط بالإرهاب ذكرت سي.إن.إن الفلبين على حسابها بموقع تويتر أن شهودا سمعوا إطلاق نار وانفجارات خارج فندق ريزورتس وورلد في مانيلا. وقالت الشبكة إن الشرطة وعربات إطفاء وقوات خاصة موجودة في المنطقة فيما أكد متحدث باسم الجيش الفلبيني، أمس الخميس، أن الأوضاع داخل منتجع "ريزولت وورلد مانيلا" تحت سيطرة الشرطة وان الجيش يراقب الموقف من كثب. وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية، أن احد المسلحين الملثمين فتح النار على رواد الطابق الثاني من أحد فنادق المنتجع، حيث شوهد النزلاء والعمال وهم يفرون في رعب وفزع من الرصاص. وأشارت الشبكة البريطانية إلى أن النيران اندلعت في ذات الطابق، مما دفع عربات الإطفاء إلى التوجه لمبنى للسيطرة على الحريق. تجدر الإشارة إلى أن منتجع " ريزولت وورلد مانيلا " يقع في مدينة باسي ويضم مجموعة من الفنادق والبارات ودور السينما والمراكز التجارية ويقع بالقرب من مطار مانيلا الدولي. فيما أفادت قناة (إيه.إن.سي) الإخبارية التلفزيونية نقلا عن مصادر في مكتب الحماية من الحرائق في الفلبين بالعثور على 34 جثة على الأقل في منتجع للقمار بالعاصمة مانيلا عقب هجوم مسلح الليلة الماضية وأضافت أن معظم الوفيات كانت بسبب الاختناق. واشار قائد الشرطة في الفلبين اليوم الجمعة إنه ليست هناك دلائل على أن واقعة إطلاق النار في منتجع ترفيهي بالعاصمة مانيلا مرتبطة بالإرهاب وربما تكون سطوا مسلحا. تابع رونالد ديلا روسا أن الشرطة تسيطر على الموقف وإن من المحتمل أن يعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن الواقعة ليخدم الدعاية التي يروج بها لنفسه. وقال لمحطة (دي.زد.إم.إم) الإذاعية إن مسلحا منفردا دخل منطقة ترفيهية في ريزورتس ورلد وأشعل النيران في عدد من الطاولات. وأضاف أن الطلقات النارية لم تكن موجهة لأشخاص في القاعة. وأضاف "لا يمكننا قول إن هذا عمل من أعمال الإرهاب كما لم يقف الأمر عند هذا الحد، فتنظيم داعش سارع إلى تبني الهجوم على المجمع، بحسب مركز "سايت" الأميركي المتخصص بمتابعة المواقع الإرهابية على الإنترنت، لكن قائد شرطة الفلبين أعلن في حديث إذاعي أن رجلا يبدو أنه تصرف بمفرده أطلق النار من بندقية "أم فور" في صالة للعب القمار. وأضاف ديلا روزا أن الرجل أطلق النار مرة جديدة نحو إحدى الغرف التي تخزن فيها الشرائح المستخدمة في المقامرة قبل أن يملأ حقيبة منها، في تأكيد على أن العملية تتعلق بسرقة وهذا ما كانت قد أشارت إليه أيضا مصادر في الشرطة التي قالت إن الدافع وراء الهجوم كان السطو على الأرجح. فقد ذكر قائد شرطة مانيلا، أوسكار آلبايالدي، أن المسلح حاول سرقة شرائح مقامرة بقيمة 113 مليون بيزوس (2,3 مليون دولار)، بالرغم من أنه ترك الحقيبة التي ملأ بها الشرائح قرب غرفة المخزن. وقال للصحفيين خارج الكازينو "لا مؤشرات أن العمل إرهابي" جاء ذلك وفقا ل"سكاى نيوز". وفي وقت لاحق، أكد مصدر حكومي أن دوافع الاعتداء ليست إرهابية، فقد قال المتحدث باسم الرئاسة الفيليبينية للصحفيين إن "الوضع الخاص في مانيلا غير مرتبط على الإطلاق بهجوم إرهابي".