قالت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن تعويض الصيام عن الأيام التي تفطرها السيدات سواء أيام القضاء أو الوضع في رمضان، الأولى فيه الصيام بعد ذلك، ثم يأتي بعد ذلك مرتبه اخرى من مراتب التعويض وهى تقديم إفطار وسحور للفقير، أي إطعامه ليوم كامل، وليس إفطار فقط. وأوضحت "نصير"، خلال لقاؤها ببرنامج "ست الستات" المذاع على فضائية "صدى البلد" مع الإعلامية دينا رامز، اليوم السبت، أن الانسان طالما يستطيع الصوم، فالأولى رد حق الله بالصيام، لأن الصيام جزء من تهذيب النفس وهو ركن من أركان الإسلام، فالصوم أولا، ومن لم يستطع فليخرج فديه سواء عن المسافر أو المريض أو للسيدات، مؤكده أن التعويض بإطعام الفقير هو أولى من التبرع للجمعيات والمستشفيات.