قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصرى، وعضو الجمعية التأسيسية، إنه لا يمكن أن يوافق على وثيقة للدستور تُلبى رغبات حزبية أو لا تُنصف الحريات والمرأة، مؤكدُا أن مصر لا تتحمّل انفجارًا آخر فى الجمعية التأسيسية. وأضاف عمرو موسي، فى حواره مع الاعلامى عماد الدين أديب فى يرنامج "بهدوء" على قناة "السى بى سى"، أن مصر لا تتحمّل انفجارًا آخر وأننا فى حالة مؤسفة من تخلف وفقر ووضع اقتصادى سيئ، ولا يمكن ان نستمر فى صراع يكون على أنقاض الوطن ونسعي إلي نسف التأسيسية لمجرد خلافنا مع تيار سياسى فهذا لا يصح . وقال "موسي" التقيت مع البرادعى وحمدين صباحى وعبد المنعم أبوالفتوح، ونترفع عن أى صراع على منصب من أجل الاتفاق على صالح الوطن، ولا شك أن هناك اختلافات فى الرؤى ولكن هناك أمورًا أيضًا متفق عليها. وأكد عمرو موسى: أن الدستور القادم لا يجب أن يكون مُرضيًا ولكن لابد أن يكون مقبولاً، وأننا أثبتنا أن "الحجة" أقوى من الكثرة العددية وأننا نجحنا فى رفض أى مقترحات متطرفة وأن النجاح الحقيقى فى الدستور يكون بالتوافق واستبعاد التصويت لأن الدستور يجب أن يكون وثيقة لكل المصريين . وأوضح "موسي": الذى يفجّر الدستور هو وجود مواد به ليست لها علاقة بالدستور، وان تواجدت اقتراحات فمكانها القوانين والتشريع وليس "الدستور"، كمقترح مؤسسة الزكاة، أما السيادة الإلهية فهو أمر لا يجب أن يكون محل نقاش وان يصبح مادة فى الدستور فما الهدف من وراء ذلك؟. وأكد ان الدستور ليس مجالاً لعقد صفقات ولكنه يهدف للنقاش من أجل إنتاج رأى ووضع دستور ديمقراطى، وأن الاختلاف في "التأسيسية" الآن أصبح فى أضيق الحدود.