أكد رجل الأعمال المصري محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، ومالك مجموعة قنوات "صدى البلد"، أن خطاب البابا فرنسيس وشيخ الأزهر، أوضح معالم الأديان الصحيحة، وأكدا الاتفاق التام في وجهات النظر في صنع السلام العالمي، فضلا عن أهميته في محاربة كل من يمارس العنف والإرهاب باسم الدين، موضحا أن المؤتمر يعد بداية جادة للتوجه العالمي نحو الأحداث الإرهابية في المنطقة العربية بأكملها، فضلا عن تكذيب كل الهجوم والافتراء على الأزهر الشريف وعلى الدين الإسلامي. وأضاف أبو العينين، في الحوار الذي أجراه لجريدة "صوت الأزهر" الناطقة باسم مشيخة الأزهر الشريف، على هامش مشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام الذي حضره البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال الأسابيع الماضية، أن الأزهر سيظل هو شعاع الوسطية والاعتدال والتأكيد على دور الأزهر الفاعل فى مواجهة الأفكار المتطرفة ودوره ورسالته العالمية فى نشر قيم الأمن والسلام ، مضيفا أن مؤتمر الأزهر العالمي للسلام جاء في وقت مهم وضروري لترسيخ قيم السلام بين شعوب العالم، وتقديرا لقيادة مصر وأزهرها الشريف وتأكيدا على أن مصر تتمتع بالأمن والأمان، حتى أنه طلب السير بسيارة مكشوفة أثناء الزيارة. وأوضح أنه لابد من تفعيل أسس الحوار بين الأديان ونفي الشبهات التي تثار حول الإسلام ودحض أفكار الجماعات المتطرفة التى تبرر أفعالها وتنسبها للإسلام والدين منها براء، داعيا الجهات الدولية والأمم المتحدة بضرورة اتخاذ قرارات ضد الدول التي تشجع الإرهاب وتكون هذه القرارات ملزمة، لأن هذه الدول تكيل بمكيالين لخدمة أغراضها الخاصة، مؤكدا أنه لابد من صحوة عالمية كبرى من الثلاثة أديان الإسلام والمسيحية واليهودية، لنشر قيم السلام والمحبة التى تتقاسمها جميع الأديان؛ لأنها خرجت من مشكاة واحدة، مشيدا بجهود شيخ الأزهر فى نشر قيم السلام، منوها بأنه لابد من التواصل مع دول العالم بلغاتها والرد على الشبهات المثارة باللغات المختلفة.