شنت هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، حملات مكبرة علي صوامع وشون الأقماح بالمحافظة، للوقوف علي مدى إتباع الإجراءات التخزينية الصحية، ومطابقة القمح المورد للمواصفات والتأكد من عدم وجود أي مشاكل في التوريد. شارك في الحملة ضباط الرقابة الإدارية بالمحافظة وإدارة صيانة الحبوب بمديرية التموين، وقد توجهت الحملة إلى صومعة الزقازيق المعدنية بعزبة الصعايدة، بمركز الزقازيق، وتلاحظ تكدس عدد كبير من السيارات المحملة بالأقماح أمام البوابة الرئيسية للصومعة، بسبب الإقبال المتزايد عليها من قبل الموردين، وقام عضو الرقابة الإدارية بمتابعة لجنة الفرز والتأكد من قيامها بمهامها وتفقد لوحة التشغيل في الصومعة، والتأكد من صرف مستحقات الموردين من عدمه. كما قام عضو الحملة بتفقد خلايا التخزين التي يصل ارتفاعها 45 مترا، وتقدر سعتها التخزينية 30 ألف طن، كما تفقد 3 خلايا لصرف الأقماح، وسعتها 300 طن. ثم توجهت الحملة لصومعة مضرب الأرز بمدينة الزقازيق، واتضح عدم وجود سيولة في التوريد وتكدس السيارات أمامها، حيث استقبلت كمية من الأقماح تقدر ب 4686 طنا و581 كيلو، فقط من إجمالي سعتها التخزينية والتي تبلغ 10 آلاف طن. ثم توجهت حملة الرقابة إلي شونة أبوشعبان التابعة لمطاحن شرق الدلتا، والتي تقدر سعتها التخزينية، ب 3900 طن، وكانت المفاجأة قلة الكميات الموردة لها والتي لم تتجاوز 15 طنا، وذلك بسبب رفض الشونة استقبال الأقماح في أجولة بلاستيكية، ومطالبة المزارعين بسداد تأمين قدره 10 جنيهات عن كل جوال يتم استلامه من الشركة المسوقة، وارتفاع أسعار العمالة الخاصة بإعادة تعبئة الأقماح من البلاستيك إلي الأجولة الجود.