كشف وزير الأوقاف مختار جمعة، حقيقة ما جاء بطلب إحاطة تقدم به النائب مصطفى بكرى، حول مدفن تابع لإحدى العائلات تم ضمه لوزارة الأوقاف على أنه مسجد. وقال الوزير خلال اجتماع اللجنة الدينية، إن المكان الذى أقامت عليه الأسرة بميت العامل مركز أجا بمحافظة الدقهلية مسجد وتم ضمه للأوقاف، كان عبارة عن مدفن تم تحويله إلى مسجد بعد ذلك، وحاولت العائلة تحويله مرة أخرى لمدفن وهذا أمر مرفوض أن يتم تحويل مكان للعبادة إلى مدفن. ولفت وزير الأوقاف فى كلمته أمام اجتماع اللجنة الدينية اليوم، بحضور النائب مصطفى بكرى إلى أن الأمر أمام القضاء، لذلك لا دخل للسلطة التنفيذية أثناء نظر القضاء. وجاء الطلب الذى تقدّم به "بكرى"، بخصوص قيام إحدى العائلات في قرية ميت العامل مركز أجا بمحافظة الدقهلية بإقامة مدفن خاص بالأسرة على مساحة 350 مترا وساحة فضاء للصلاة محاطة بأربعة جدران وسقف يقوم الأهالي بالصلاة فيه عند دفن موتاهم، إلى جانب قيام كبير للعائلة بالتبرع ب 3 قراريط أقام عليها مسجد وبعد فترة أرادت الأسرة ترميم المقابر، وفوجئت بضم المقابر لأوقاف وزارة الأوقاف بالدقهلية والتى أبلغتهم بان هذا المدفن هو مسجد تم ضمه مع المسجد الذي تبرعت العائلة بأرضه. وأضاف "بكري" في كلمته أمام اجتماع لجنة الشئون الدينبة برئاسة أسامة العبد وبحضور وزير الأقاف والمفتي السابق أن الأوقاف طالبت العائلة بنقل موتاهم إلي مكان آخر وتم تشكيل أكثر من لجنة لبحث الأمر وأقرّت جميعها بالخطأ. ودعا "بكرى" الوزارة لإعادة النظر فى مسألة ضم تلك الأراضى لوزارة الأوقاف.