قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وهو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة. وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون»، أن الله سبحانه وتعالى أمر في كتابه العزيز عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فقال جل ثناؤه: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» (الأحزاب:56). ولفت إلى أنه جاءت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، منها ما أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «قال النبي صلى الله عليه وسلم: فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا». وأخرج أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صلوا علي فإنها زكاة لكم، وسلوا لي الوسيلة من الجنة». وأكد وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، أن مهما كان الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه. وأشار إلى أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- لها فوائد كثيرة، منها: أنها دواء وشفاء وتفريج للكرب ورفعة للدرجات وإزالة الهموم. وألمح إلى أنه يستحب أن يقول المسلم هذه الصيغة عند الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد».