اشتعل سباق الانتخابات لمجلس إدارة نادي المريخ البورسعيدي في سابقة هى الأولى من نوعها مع اقتراب موعد الانتخابات المقرر يوم الجمعة 28 سبتمبر الجاري. زاد اشتعال سباق الانتخابات بعد محاولة السيد التوارجى رئيس النادي الحالي الدفع بقائمة كاملة للسيطرة على المجلس وضمان ولائه له خاصة بعد خروجه من حلبة السباق هذا العام لقواعد الاتحاد كونه مضى دورتين بالرئاسة. ولخشية التوارجى من اعتلاء محمد شرف رئيس النادي السابق مقعد الرئاسة وهو ما سيصعب عليه دخول النادي مجددًا خلال السنوات القادمة قرر دفع عاطف موسى أما شرف على مقعد الرئاسة. وتمكن التوارجى من استقطاب مرسى سرحان على مقعد الوكالة أحد القيادات الرياضية المشهود لها بالكفاءة وحب الأعضاء في قائمته أمام الكابتن إبراهيم عثمان لاعب النادي السابق. وعلى مقاعد العضوية اختلفت قوائم التوارجى بين 13 مرشحًا لاختيار 5 أعضاء وضعت حسب التكتلات والروابط حيث بدت لكل منطقة أو رابطة او تكتل 5 مختلفين نظرًا لوجود احد ابنائهم مرشح بين الأعضاء. والمؤكد فى القوائم اعتماد التوارجى على زملائه فى المجلس المحلى المنحل محسن يحيى ومحمد عبد الخالق بالإضافة الى أحمد الشامى رفيق ركن السياسيين المنتمى إليه التوارجى والذى لايستطيع ان ينقد عهدًا لهم ليظل 10 اعضاء دائرين فى فلك القوائم منحصرين بين اشرف عبد الغنى بيومى وسمير خضير ومحمد هاشم وممدوح فرغلى وعمرو جوهر ومحمد شعيب والسعيد النجيرى و جمال عبد القادر بالاضافة الى منى محمد شرف. ووتعتبر كتلتى التوارجى وشرف متوازنة لامتلاك كلاهما مايقرب من 100 كارنيه من أعضاء الجمعية العمومية من إجمالى 550 عضوًا لهم حق التصويت معتمد على دعم مؤيديه من التكتلات داخل النادى التى تنقسم بين شرف رئيس النادى السابق والتوارجى رئيس النادى الحالى والحالم بالعودة للمجلس الدورة القادمة اذا نجحت قائمته.