قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية، إن الزيارة المرتقبة لوزيري الخارجية سيرجي لافروف والدفاع سيرجي شويغو الروسيين للقاهرة خلال الأسبوع المقبل تأتي بموجب آلية "2+2"، التي نصت عليها اتفاقية الشراكة الإستراتيجية، التي جرى توقيعها في القاهرة عام 2009 بين القاهرةوموسكو. وأوضح "الزنط"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن الغرض من هذه الآلية التنسيق المستمر بين مصر وروسيا على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاستراتيجية، منوهًا بأن الآلية تقلص نشاطها في السنوات الأخيرة والزيارة المرتقبة تعاود نشاطها من جديد. وأشار إلى أن الملف العسكري المتمثل في "الأسلحة الروسية" والملف السوري على رأس أجندة زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسيين، إضافة إلى مناقشة بعض الملفات الاقتصادية منوها إلى أن مباحثات الزيارة ستتعلق بالملفات التي تم مناقشتها مع الجانب الامريكي، مشيرا إلى أن الجانب المصري سينقل رسائل طمأنة للجانب الروسي بأن العلاقات المصرية الأمريكية والزيارات الأخيرة لن تؤثر على العلاقات المصرية الروسية. يذكر أن مصادر روسية في موسكو، كشفت عن الاتفاق الذي توصلت إليه القيادتان الروسية والمصرية حول زيارة وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو للقاهرة الأسبوع المقبل. وتعتبر الزيارة المرتقبة للوزيرين الروسيين، الأولى من نوعها منذ الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما كان وزيرا للدفاع مع وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي إلى موسكو في فبراير2014.