نفى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن يكون نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسئولاً عن أي عمليات قصف للمدن السورية، ملقيا بمسئولية هذه العمليات على من وصفهم ب"الجماعات الإرهابية". وقال المقداد في مقابلة أجراها معه تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين أنه عندما كانت فرق مراقبي الأممالمتحدة تمارس مهمتها في سوريا، تمكنت هذه "الجماعات الإرهابية" من اختراق كل من مدينتي دمشق وحلب(على حد قوله). وقال المقداد إنه اتضح بما لا يدع مجالا للشك من يؤجج الحرب في سوريا، زاعما أن هناك حربًا منظمة ضد سوريا وشعبها، لافتًا إلى أن غالبية الخسائر تتركز في تلك المناطق التي تضم مؤيدي النظام (على حد زعمه). ولم ينف نائب وزير الخارجية السوري حدوث بعض الأخطاء من هنا أو من هناك. وأكد المقداد أن استقالة المبعوث الأممي العربي السابق إلى سوريا كوفي أنان جاءت بعد ما لم يجد أي دعم من قبل العديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لاسيما من قبل الدول العربية التي لم تكن لديها رغبة لإنجاح مهمته.