وجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية العزاء للشعب المصرى فى شهداء كنيستى طنطا والإسكندرية من رجال الشرطة والمواطنين ، مؤكدًا أن أقباط مصر لا يزالون يضربون مثلًا غير مسبوق فى الوطنية والفداء سيخلده التاريخ فى ذاكرته. واشار الوزير إلى أن مواجهة الإرهاب فى مصر تتم فى صورة ملحمة وطنية شعبية رفيعة تتضافر فيها فاعليات كافة قطاعات المجتمع فى لحمة وتآزر مع الجهود المضنية التى تبذلها القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية، وأن المؤامرة الحقيقية للإرهاب تستهدف نسيج الدولة بشكل مخطط ومنظم ورغم النجاحات الضخمة التى حققتها قوات الشرطة والجيش فى مواجهة تلك المخططات إلا أن المعركة لم تنته وأن وزارة الداخلية مصرة كل الإصرار على كسر شوكة الإرهاب والوقوف بصلابة ضد الموجة الإرهابية الشرسة والتى أصبحت آفة دولية، مؤكدًا بأنه لا توجد دولة فى العالم يمكنها أن تحمى نفسها بمفردها منه وهو ما يتطلب جهدا ممنهجا إقليميا ودوليا لمواجهة هذه الظاهرة. وشدد على ضرورة أن يعى الجميع طبيعة المرحلة وتحدياتها، مشيرًا إلى الدور المحورى الذى يضطلع به النواب فى تبصير الشعب المصرى بحجم المخاطر المحدقة بالوطن للتلاحم والتكاتف مع مؤسسات الدولة لحماية الوطن وأمنه وإستقراره. جاء ذلك خلال استقبال اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية ، وفدا من لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد رئيس اللجنة.