بدأت انتخابات المرحلة الثانية بمحافظة الشرقية وسط إقبال غير مسبوق من المواطنين للادلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب. ففي الدائرة الأولى ومقرها الزقازيق، شهدت اللجان إقبالاً كثيفا من الناخبين، إلا أن هناك بعض اللجان لم تفتح في موعدها مثل المدرسة الاعداديه بهرية رزنة وقرية المسلمية وبني عامر التابعين لمركز الزقازيق. وفي الدائرة الثانية وتحديداً مدينة بلبيس لم يتم فتح اللجان رقم 114 و115 داخل المقر الانتخابى بمدرسة الجهاد بقرية ميت حمل وذلك لتغيب القاضى حتى وقت إعداد هذا التقرير، حيث يقال انه قد تعرض لحادث ولا يعلم مصير هاتين اللجنتين. وفي الدائرة الثالثة ومقرها أبو كبير، قام أنصار حزب الوفد بتمزيق لافتات الحرية والعدالة، بينما لوحظ وجود سيدات من أنصار حزب النور يقومون بالمرور على الناخبين في الصفوف أمام اللجان وعمل دعاية انتخابية. بينما شهدت قرية صبيح والمهدية بمركز ههيا بالدائرة الثالثة تأخر فتح اللجان لعدم وجود جواب رسمى بأسماء موظفى الادارة التعليمية. أما في الدائرة الرابعة ومقرها فاقوس، قام الجيش بالتحفظ على اللابتوبات الخاصة بحزب النور فى قرية الطويلة من أمام اللجان، بينما قام أنصار اللواء علي الدين النجار (مرشح الكتلة المصرية) بتوزيع منشورات تحمل الإساءة للإخوان أمام معظم مقار اللجان بقرية إكياد (4) من أصل (7) مقار للتأثير على آراء الناخبين ضد حزب الحرية والعدالة. وفي مدينة الحسينية مقر الدائرة الخامسة شهدت قرية قرية الملكيين البحرية بمدرسة عبد العال شعلان الاعدادية - رقم 44-45 وصول القضاة فى سيارة أقرباء المرشح المستقل هشام عبد السلام رزق. وفي سماكين الشرقي بالحسينية، يتم توجيه الناخبين من داخل اللجان للتصويت لمرشح حزب الوسط السيد البحراوى ومرشح الفلول محمد أحمد عمرمن خلال القضاة. وشهدت مدينة العاشر من رمضان توافد العشرات منذ الساعة السابعة صباحا للوقوف أمام لجنة مدرسة السلام الابتدائية في تواجد عناصر من القوات المسلحة لتأمين الانتخابات وانتظام سير العملية الانتخابية بدون اى تجاوزات.