استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم، عمليات الاستهداف المستمرة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي للصحفيين والاعلاميين الفلسطينين اثناء اداء عملهم، منددة في الوقت نفسه بعمليات التضييق من قبل الحكومة المقالة في غزة عليهم وعلي وسائل الإعلام لتحاصر حرية الرأي والتعبير في فلسطين من قبل جهتين تسعي كل منهم الي قمعها. ففي 9 ديسمبر، اصيب مصور قناة “فلسطين” نجيب فراونة، بقنبلة غاز في رجله اثناء توجهه وطاقم التليفزيون لتغطية المسيرة الاسبوعية، في قرية النبي صالح، بعد منعهم من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي من دخول القرية من البوابة الرئيسية، ما اضطرهم لاتخاذ طريق آخر لكن أحد الجنود شاهدهم وطلب مهم مغادرة المكان وعدم التصوير،ثم فوجئوا بإطلاق الجنود قنابل الغاز وقنابل الصوت باتجاههم مما ادي الي إصابة فراونة. وفي 11 ديسمبر، أجّلت محكمة “عوفر” العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية، محاكمة الصحفي والمذيع في راديو “مرح رائد الشريف الي بعد غد الخميس، لعدم وجود لائحة اتهام واضحة ضده بعد انقضاء ما يقارب الشهر على اعتقاله.” وعلي الجانب الآخر، تستمر الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة “حماس” المقالة في غزة، في استدعاء واعتقال صحفيين ومدونين من القطاع، ففي 30 من الشهر الماضي تم استدعاء الصحفية منال خميس بجريدة “صوت النساء” و”الأيام الثقافية” ، وأُخضعت للتحقيق والاستجواب، ويعتبر هذا الاستدعاء الثاني . واعتقل جهاز الامن في بداية الاسبوع نفسه الصحفي صلاح أبو صلاح بعد استدعاءات عدة، وهو يعمل في وكالة “اسوار برس” الاخبارية وله مدونة تناقش الوضع السياسي والاجتماعي “. وقالت الشبكة العربية :”إن وضع الاعلاميين في فلسطين يرثي له فهم مستهدفون من سلطات الاحتلال الإسرائيلي واجهزة امن حماس، والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مما يجعله غير قادر علي اداء رسالته . “