أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مصور تليفزيون فلسطين - الصحفى نجيب فراونة - وستة آخرين بجروح متوسطة، وحالة بجروح خطيرة فى الرأس، حيث أصيب بعيار مطاطى الشاب مصطفى عبد الرزاق تميمى (27 عاما)، وذلك إثر قمع للمشاركين فى مسيرة بقرية النبى صالح شمالى رام الله بالضفة الغربية. ومن المعلوم أن هذه مسيرة أسبوعية يشارك فيها - بالإضافة إلى المواطنين الفلسطينيين - العديد من نشطاء السلام، للتنديد بجدار الضم والتوسع العنصرى، والتى انطلق هذا الأسبوع أحياءً للذكرى السنوية الثانية لانطلاق فعاليات المقاومة الشعبية فى القرية. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار فى "النبى صالح"- فى بيان لها - إن الشاب مصطفى تميمى أصيب بقنبلة غاز أطلقها عليه جنود الاحتلال بشكل مباشر من مسافة قريبة تصل إلى 10 أمتار، نزف على أثرها كمية كبيرة من الدماء، قبل نقله عبر سيارة احتجزتها قوات الاحتلال لمدة نصف ساعة على حاجز النبى صالح، لينقل بعد ذلك للعلاج فى المستشفى. ولفتت اللجنة إلى إصابة ستة مواطنين آخرين بجروح متوسطة بعد استهدافهم بشكل وحشى من قبل قوات الاحتلال، وهم: مصور تليفزيون فلسطين الصحفى نجيب فراونة، بعيار مطاطى فى بطنه، وأحمد عبد الله حريش، بعيار مطاطى، ووعد التميمى بقنبلة غاز أدت إلى كسر فى قدمه، والفتاة بيسان التميمى بقنبلة غاز فى يدها أدت إلى كسرها، وفضل التميمى بعيار مطاطى فى أذنه وعيار آخر فى قدمه، إضافة إلى الشاب محمد أبو سمرة، الذى أصيب بعيار مطاطى فى أذنه، كما أصيب العشرات بحالات اختناق من إطلاق الغاز، ولحقت أضرار كبيرة فى ممتلكات نتيجة اعتداءات جنود الاحتلال. ورداً على هذه الاعتداءات والقمع التعسفى للمواطنين، هاجم أهالى قرية النبى صالح البرج العسكرى الإسرائيلى المقام على مدخل قرية النبى صالح وحطموا البوابة الرئيسية المغلقة.