وقعت الدكتورة مايسة شوقى – نائب وزير الصحة والسكان للسكان بروتوكول تعاون بين المجلس القومى للطفولة والأمومة ومنظمة اليونيسيف، يشمل خطة عمل العام المقبل، بمقر المجلس القومي للطفولة والأمومة لتنفيذ برنامج التوسع فى الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر الممول من الاتحاد الأوروبى. وقالت نائب وزير الصحة والسكان إن المجلس اليوم، يوقع خطة التعاون لمدة عام مع اليونيسيف في مصر، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، لدعم مهام المجلس القومي للطفولة والامومة ولجان الحماية وخط نجدة الطفل، والجمعيات الأهلية التي تشارك في حماية الطفولة، وتدريب العاملين فيها على تأهيل الطفل نفسيا واجتماعيا وحمايته من الخطر، ورفع الوعي لأساليب التربية الإيجابية، بتوفير الأمان للطفل والحد من العقاب النفسي والبدني خاصة إذا كان الطفل مثير للشغب. مشيرة إلى أن التربية الإيجابية وكافة التدخلات تساعد على الاستقرار الأسري بشكل أكبر، وتشمل الأطفال المعرضين للخطر، والأطفال الأيتام وذوي الإعاقة وأطفال السجينات. كما أن المجلس يعني بوضع السياسات اضافة الي البدء في تجريب استراتيجية الطفولة والامومة في القاهرة الكبري إضافة إلى وضع خطة استراتيجية الطفولة المبكرة الي تشمل الألف يوم الأولى في حياة الطفل، حتي سن ست سنواتنا المجلس القومي للطفولة والامومة يعني بحياة الطفل من سن يوم وحتى18 سنة. وسوف يكون هناك تعاون كبير مع وزارة التضامن ممثلة في دور الحضانة، التي تطبق فيها المعايير المطلوبة، خاصة مع التوجه السياسي للدولة بضرورة التوسع في انشاء الحضانات لتمكين المرأة و ضمان رفاهة الاطفال. وأكدت أن الأم هي التي تقدم الرعاية الأساسية داخل كل منزل، وانه يجب ان تتاح لكل ام الفرصة للحصول علي المعلومات الكافية والمرتبطة بتربية الاطفال واحتياجاتهم بصورة بسيطة وقابلة للتنفيذ بمعرفة الأسر محدودة الدخل والتعلم. وقالت د. مايسة شوقي، أن مجلس الطفولة الأمومة يبدأ الآن في التطبيق التجريبي لاستراتيجية الطفولة والأمومة، والتي تم وضعها بواسطة خبراء وتمت مناقشتها مجتمعيا قبل طباعتها مع نواب البرلمان ومستشاري الطفولة والامومة ومجموعة من الجمعيات الاهلية، وينسق المجلس مع الوزارات التنفيذية ومنها الصحة والتعليم والتضامن والقوى العاملة وغيرها، كما يسعى المجلس لترسيخ حقوق الطفل كما وقعت عليها مصر في وثيقة الأممالمتحدة ، ويوجد منتدى للطفل يشارك بالرأي في وضع سياسات الطفولة. وأكملت نائب وزير الصحة والسكان والمشرف على المجلس القومي للطفولة الأمومة، أن برنامج العمل يتضمن عدد من المحاور الهامة والتي تخدم الطفل والأسرة ، وتتمثل في توفير الدعم الفنى للجان حماية الطفولة بالمحافظات، وتوفير الدعم النفسي والقانوني لحالات الأطفال المعرضين للخطر، ودعم الجمعيات الاهلية بالمحافظات لتقديم الخدمات للاطفال وأسرهم، وتوفير دور آمنة للأطفال فى حالات الخطر البالغ، ورفع الوعي بأساليب التربية الايجابية. يأتى ذلك بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية بالطفولة داخل المحافظات من خلال إنشاء قاعدة بيانات موحدة يتم تسجيل كافة مشكلات الأطفال عليها، للتنسيق لتقديم الدعم لهم ، ويقوم المجلس، بتنفيذ هذه البرامج ضمن أهداف الإستراتيجية القومية للطفولة والأمومة فى مصر وخططتها التنفيذية ويأتي ذلك فى إطار جهود المجلس القومى للطفولة والأمومة لتحقيق أهداف الألفية، وتنفيذا لما جاء بدستور مصر 2014 من ضرورة العمل على تحقيق المصلحة الفضلى للطفل، ويسعى المجلس لتقديم أفضل التدخلات التى تخدم الطفل من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى بما تملكه من خبرات ميدانية، والمؤسسات الدولية بما لديها من موارد وخبرات فنية مجال حماية الطفولة. وقال د. فازلول هاك نائب مدير منظمة اليونيسيف في مصر، والذي وقع الاتفاقية، أن اتفاق المنظمة اليوم مع مجلس الطفولة والأمومة، هو جزء من اتفاقية اليونيسيف والحكومة المصرية، والتي يتم تجديدها كل 4 سنوات، وتهدف لدعم الطفولة والأمومة وخط نجدة الطفل وحماية الأطفال المعرضين للخطر وقضايا منها ختان الإناث وذلك في 21 محافظة مصرية في كل ما يتعلق بالأطفال.