* الشرطة النسائية والكلاب البوليسية لتمشيط محيط اللجان الانتخابية بأبو كبير * انتشار أمني مكثف لتأمين انتخابات مقعد وزير التموين بالبرلمان في الشرقية * محافظ المنوفية ومدير الأمن يتفقدان لجان الانتخابات بتلا والشهداء * إقبال ضعيف على انتخابات مقعد "المصيلحي" في الشرقية * عفت السادات يتفقد لجان الانتخابات التكميلية بالمنوفية * هدوء تام باللجان الانتخابية بمركز تلا بالمنوفية * تشهد اللجان تشديدات امنية مكثفة لتأمين اللجان الانتخابية بدأت الانتخابات التكميلية في يومها الأول بدائرة تلا - الشهداء بمحافظة المنوفية لاختيار عضو بالبرلمان لشغل المقعد الشاغر بالدائرة عقب إسقاط عضوية النائب السابق محمد أنور السادات، وتتم المنافسة على المقعد بين 22 مرشحا. وتجرى الانتخابات في 192 لجنة و104 مقرات انتخابية تم تدعيمها بجميع الإمكانيات اللازمة لاستقبال نحو 409 آلاف و566 ناخبا وناخبة للإدلاء بأصواتهم في 104 مقرات انتخابية ضمت 192 لجنة انتخابية بالمركزين. وقد تم تشكيل غرفة عمليات بالمحافظة برئاسة اللواء عمرو عزمي، السكرتير العام، وعضوية السكرتير المساعد ومديرى عدد من الإدارات بالديوان، وذلك للمتابعة الفورية لعملية سير الانتخابات. وتلقت غرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام للمحافظة بلاغا يفيد بتأخر بدء عملية التصويت لمدة نصف الساعة في 5 لجان انتخابية، منها 3 لجان بمركز الشهداء ولجنتان بتلا، وأشارت الغرفة إلى ذلك يرجع إلى تأخر وصول القضاة، وأكدت انتظام عمليات التصويت في جميع اللجان وسط إقبال ضعيف من الناخبين، وأعلنت أنه تمت الاستعانة بمستشارين احتياطيين لتأخر وصولهم. من جانبه، تفقد الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، واللواء خالد أبو الفتوح، مدير الأمن، لجان الانتخابات التكميلية بدائرة تلا والشهداء للاطمئنان على الحالة الأمنية وسير العملية الانتخابية. وشدد مدير الأمن على ضرورة حسن معاملة المواطنين وضرورة الالتزام بالناحية الأمنية وتأمين اللجان بشكل كامل. كما تفقد المرشح عفت السادات اللجان الانتخابية بدائرة مركز تلا والشهداء بالمنوفية، والتي يخوض فيها الانتخابات التكميلية خلفا للنائب أنور السادات الذي تمت إقالته من المجلس. وشهدت لجنة مدرسة السادات الثانوية بتلا هدوءا تاما في الانتخابات التكميلية لانتخابات مجلس النواب المقامة بدائرة تلا والشهداء على مقعد النائب أنور السادات، وذلك بعد إسقاط عضويته. وفى محافظة الشرقية، تشهد انتخابات الدائرة السابعة ومقرها مركز شرطة أبو كبير إقبالا ضعيفا على اللجان الخاصة بدائرة الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين، والذي خلا بعد توليه مهام الوزارة. وشهدت اللجان توافد عدد قليل من المواطنين وسط إجراءات أمنية مشددة وتجري الانتخابات بين 10 مرشحين، فيما تم نقل اللجنة رقم 120 الانتخابية ومقرها المدرسة الثانوية المعمارية بنين إلى المعهد الدينى الأزهرى بسبب عمل الصيانة بها. وقامت الشرطة النسائية بمديرية أمن الشرقية بتفقد محيط اللجان الانتخابية، ومقرها مركز شرطة أبو كبير، كما قامت قوات الشرطة بتمشيط محيط اللجان بالكلاب البوليسية، تحسبا لوجود أي عبوات متفجرة. وتشهد محافظة الشرقية انتشارًا أمنيًا مكثفًا، فيما رفعت إدارة الحماية المدنية بالمديرية حالة الطوارئ، لتأمين التصويت في أول أيام إجراء الانتخابات البرلمانية التكميلية. وكثفت قوات الأمن تواجدها أمام لجان الانتخابات، كما انتشرت القوات لتأمين مراكز وأقسام الشرطة، والمنشآت والهيئات الحكومية، ومنها مبنى مديرية الأمن بمدينة الزقازيق، وتأمين مبنى ديوان عام المحافظة، والبنوك والكنائس ومجالس المدن. من جهتها، رفعت إدارة الحماية المدنية، حالة الاستعداد القصوى تزامنا مع بدء اليوم الأول للاقتراع، تحسبا لوقوع أي أعمال عنف تعطل العملية الانتخابية، وقام رجال المفرقعات برئاسة العميد أحمد الشوادفى، مدير الحماية المدنية، بتمشيط اللجان الانتخابية ومحيطها للتأكد من عدم وجود أى أجسام غريبة وضمانًا لاتمام العملية الانتخابية في سهوله ويسر. واطمأن اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، على سير إجراءات العملية الإنتخابية والتصويت على مقعد النواب بالدائرة السابعة ومقرها مركز شرطة أبو كبير، والمقرر إجراؤها اليوم وغدًا على المقعد الفردي. وأكد محافظ الشرقية أن اللجان الانتخابية والبالغ عددها 128 لجنة فرعية موزعة على 97 مقرا انتخابيا بدأت في استقبال الناخبين منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية لاختيار مرشح من 10 مرشحين تقدموا لخوض المنافسة على المقعد الفردي. وقال إن العملية الانتخابية تسير بهدوء تام وسط إجراءات أمنية ومتابعة مستمرة من الجهاز التنفيذي لإزالة جميع المعوقات التي تقف أمام العملية الانتخابية. وناشد المحافظ المواطنين التوجه للمقار الانتخابية للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في العملية الانتخابية.