أشادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في تقرير لها اليوم "الاثنين" بالضابط نجوى المحجبة التي خسرت حياتها في حماية الكنيسة ومنعت الانتحاري من الدخول للكنيسة. وقالت الصحيفة في تقريرها، تحت عنوان "تفجير مصر: تحية لصالح ضابط شرطة محجبة ماتت في حماية المسيحيين"، إن نجوى عبد العليم البالغة من العمر 55 عاما هي واحدة من ثلاثة ضباط خسروا حياتهم في يوم أحد السعف بسبب تفجيرات أعلنت داعش مسؤوليتها عنها. وأضافت الصحيفة أن المصريين احترموا ضابط الشرطة نجوى التي توفيت لأنها منعت انتحاري داعش من دخول كنيسة قبطية في الإسكندرية، مشيرة إلى أن 44 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في تفجير استهدف الأقلية المسيحية أمس الأحد. وكانت العقيد نجوى عبد العليم تشارك في حراسة مدخل الكنيسة عندما حاول الانتحاري اجتياز فحصها الأمني، وبعد منعه من الدخول فجر القنبلة عند البوابة، حيث يعتقد أن الهدف الرئيسي للمهاجم كان البابا تواضروس الثاني الذي غادر الموقع قبل بضع دقائق من التفجير. وأشارت الصحيفة إلى أن عبد العليم هي أول امرأة تتوفي وهي تؤدي مهامها في قوة الشرطة المصرية، وانتشرت صورة لها بجوار نجلها ملازم الجيش في وسائل التواصل الاجتماعي، ومعها رسائل شكر.