استجابت الأممالمتحدة لطلب الوفد المصري الدائم في مجلس الأمن بإدانة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت كنيستين في الإسكندرية والغربية اليوم. وأكدت السفيرة الأمريكية نيكي هيلي، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي في الأممالمتحدة: "يدين أعضاء مجلس الأمن بأقوى العبارات الهجمات الإرهابية الشنيعة والجبانة التي وقعت اليوم 9 أبريل 2017 في الكنيستين الأرثوذكسيتين بطنطا والإسكندرية، وقتل خلالها ما لا يقل عن 41 شخصا وأكثر من 100 جريح". وأعرب مجلس الأمن عن عميق تعاطفه وتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة مصر، وأعربوا عن تمنياتهم في التعافي السريع والكامل لمن أصيبوا. وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها إلى العدالة، وأن تتعاون جميع الدول بشكل فعال وأن تلتزم بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن مع الحكومة مصر وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد. وجدد مجلس الأمن تأكيده على أن أى شكل من أشكال الإرهابية إجرامي وغير مبرر، بغض النظر عن دوافعه أينما وحيثما وأين كان مرتكبوه. وأكد على حاجة كل الدول لمحاربة التهديدات للسلام والأمن العالمي الذي تسببه الهجمات الإرهابية، وذلك وفقا لدستور الأممالمتحدة والالترامات الأخرى التي تندرج تحت إطار القانون الدولي بما فيها قانون حقوق الإنسان الدولي وقانون اللاجئين والقانون الإنساني الدولي. وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن أي أعمال إرهابية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافع مرتكبيها أينما كانوا وأينما ارتكبت وأيا كان مرتكبوها.